خلال الأعوام السابقة ، أصبحت السوشيال ميديا جزءا لا يتجزأ من حياة الناس وهي طريقة حاسمة لانتشار العلامات التجارية ووصولها الى جماهير جديدة .
مع اندفاع الناس الى الانضمام لوسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ، انستاجرام ، بنترست ، يوتيوب ، سناب شات ، وتويتر ، أصبح العديد منهم ينشؤون المحتوى بأنفسهم كما قاموا برعاية وصياغة قصصهم الخاصة ومقاطع الفيديو والصور الخاصة بهم ليراها الآخرون .
هذه هي الطريقة التي ولد بها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي ، وسرعان ما جذب ذلك انتباه العلامات التجارية .
بخلاف المشاهير ، الذين فقدوا مصداقيتهم في نظر المتابعين ، حيث يتمتاز المؤثرون بالسيطرة بين معجبيهم فهم يقضون الكثير من الوقت في اثبات أنفسهم وتشكيل صورتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ولن يخاطروا بها للترويج لشيء ما لمجرد الحصول على أموال. هذا هو السبب الأساسي الذي جعل الناس يجدونهم جديرين بالثقة.
على مدار السنوات الخمس الماضية ، تعاونت العلامات التجارية مع المؤثرين على السوشيال ميديا . ساعد ذلك في توليد الوعي ونمو التسويق المؤثر من تكتيك تسويق اضافي الى صناعة تتراوح قيمتها بين 5-10 مليارات دولار .
على الرغم من قيمته العظيمة الا أن العديد من الشركات الصغيرة ما زالت غير متأكدة من فعالية التسويق المؤثر ولديها تخوف من الخوض في استخدامه كطريقة تسويق حديثة . فهل التسويق المؤثر فعال حقا ؟؟
اليوم ، من أجل أن تفهم التسويق المؤثر ، تحتاج الى فهم المؤثرين أولا . فهم بنوا متابعين مخلصين لهم من خلال انشاء محتوى عبر السوشيال ميديا وذلك لزيادة الوعي بعلامة تجارية .
أصبح التسويق المؤثر أكثر قابلية للوصول وقابليته للقياس أكثر من أي وقت مضى ، كما أن عدد كبير من العلامات التجارية صرحت عن فعاليته العظيمة في تحقيق أهدافهم وبدأت في زيادة ميزانيتها للتسويق المؤثر .
حتى يتم الوصول لاحصائيات صحيحة وواضحة ، سئل كبار المسوقين كل عام لمدة عشرة أعوام متتالية عن كيف يتغير الانفاق التسويقي في العام المقبل ؟
عندما تم البدء بمقارنة عام 2009 بالأعوام السابقة ، تبين أن ميزانيات التسويق ظلت ثابتة أو مرتفعة نسبيا بالنسبة لغالبية المشاركين في الاحصاء .
ولأن التسويق المؤثر يساعد في زيادة الاستثمار أكثر من أي وقت مضى ، فان غالبية العلامات التجارية بدأت تخطط لزيادة ميزانياتهم التسويقية لهذا العام .
في عام 2018 ، خططت 39% من العلامات التجارية لزيادة ميزانيتهم للتسويق المؤثر وهذه كانت اشارة واضحة الى أن العلامات التجارية بدأت تعتبر التسويق المؤثر استثمار وستزيد نسبة الانفاق عليه بشكل كبير في عام 2019 وهو فعلا ما حصل .
نصف العلامات التجارية قررت زيادة الانفاق بنسبة على الأقل 20% على التسويق المؤثر في عام 2019 ، 11% كانوا يعتزمون تخصيص أكثر من 40 % من ميزانيتها للتسويق المؤثر .
هذا يشير الى أن التسويق المؤثر يتم دعمه من قبل مجموعة من الشركات ، بدءا من الشركات الصغيرة وصولا الى العلامات التجارية الكبيرة .
90% يقولون أن العائد من الاستثمار عبر التسويق المؤثر أفضل من قنوات التسويق الأخرى وفان توليد عائد استثمار ايجابي في التسويق المؤثر في قمة اهتمامات العديد من العلامات التجارية في عام 2019 .
يعتبر مديرو التسويق أن التسويق المؤثر هو الطريقة الأسرع نموا لاكتساب العملاء عبر الانترنت .
69% من العلامات التجارية خططوا لانفاق أكبر قدر من الأموال في التسويق المؤثر عبر انستاجرام لهذا العام .
أصبحت المنشورات الدعائية عبر انستاجرام في كل مكان لأنها سهلة الانتاج والموافقة وكذلك النشر ، حيث أن المنشورات تتضمن صورة وتعليق توضيحي ومقاطع فيديو ، تكلفتهم وفعالية انتاجهم أقل نسبيا مما يجلعه خيارا أقل تكلفة للشركات الصغيرة .
التسويق المؤثر هو صناعة متنامية ويبدو أن المزيد من العلامات التجارية على استعداد للاستثمار فيها ويعتقدون أن هذه الصناعة ستصل إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2020 .
عندما تريد توسيع نطاق علامتك التجارية فهذا يعني الوصول الى جماهير جديدة ، اذن انت بحاجة حقيقية لمحتوى يجعل المتابعين على السوشيال ميديا يتابعونك وفعليا هذا يأتي من وجود محتوى رائع .
كما قلنا سابقا أن المؤثرين لديهم القدرة على مساعدتك للوصول الى محتوى يليق بعلامتك التجارية وبمتابعينك ، لذلك خذ وقتك في اختيار المؤثرين المثاليين الذين يتوافق صوتهم وأسلوبهم مع علامتك التجارية ويأخذون وقتهم في فهم المنتج والترويج له بطريقة مبتكرة وفريدة من نوعها ، ابحث عن محتوى عالى الجودة وارفع ميزانيتك للتسويق المؤثر فهو فعلا يستحق ذلك .
اذا كنت تبحث عن شراكة حقيقة مع مؤثر مميز دون أي متاعب ، تساعدك عربوست في التعرف على المؤثرين حسب دولتك واختيار المؤثر الأفضل بالنسبة لعلامتك التجارية مع تقديم أفضل الحملات الاعلانية بميزانية تناسب متطلباتك .